في حياتنا الكثير من الاشياء الجميلة؛ أحيانا لا نشعر بقيمتها رغم انها تؤدي لنا الكثير وتساهم في تسهيل أمورنا وتضيف المتعة إليها والكراسي الخشبية القديمة واحدة من تلك الاشياء ففي طفولتنا لعبت الكثير من الأدوار أيام الدراسة وشاهدت مواقف عديدة ولم تنسى لحظات سعادتنا ونحن ندور بها في أرجاء الفصول المدرسية. المدرسية كانت تستمع للقصص البطولية في حصة اللغة العربية وتسعد بحصص الرسم وهي تشاهد رسوماتنا البسيطة وتفرح بنجاحنا في الاختبارات النهائية. اليوم وبعد سنوات قد جاء الوقت لنستمع إليها وهي تحكي لنا كل تلك التفاصيل وتخبرنا بسعادتها وحزنها وفرحها تحكي لنا ذكرياتها مع أجيال من الاطفال جلسوا عليها فرحوا بها وبكوا أحيانا عليها